العالم كان يبحث عن قوته الجديدة. وكانت الأناضول أرضًا تشهد صراعات الإمبراطوريات. كان الصليبيون والمغول يرغبون في المشاركة في هذه الأراضي التي دخلها الأتراك عام 1071. كان البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود والبلقان والقوقاز وبلاد ما بين النهرين تبحث عن مالكها الجديد. وفي هذه الأرض المحترقة، كان بطل قصتنا، إرطغرل، يبحث عن وطن لعشيرته المؤلفة من 400 خيمة. كانت قبيلة قايي، التي ظلت بلا وطن لسنوات، تتطلع إلى إرطغرل ليحقق لها نهاية لألامها ومعاناتها ورحلاتها. لقد اختار إرطغرل خوض معركة صعبة، جاعلاً السماء خيمة والأرض فراشًا. كان فرسان الهيكل والمغول الوحشيين والبيك التركماني القاسي هم أكبر أعدائه. في عصر انعدمت فيه الآمال، استطاع إرطغرل التغلب على العديد من الصعوبات بفضل عزيمته وصبره، ومنح قبيلة قايي وطنًا. في هذا الوطن، تأسس أعظم إمبراطورية في العالم، وهي الإمبراطورية العثمانية، التي ستستمر في الحكم لستة قرون عبر ثلاث قارات. وسر هذه الدولة الرائعة كان مخفيًا في قصة بطلنا إرطغرل. هذه السر الذي أخذه إرطغرل من ابن عربي، قاده خطوة بخطوة نحو أحلامه. في رحلته نحو أحلامه، قدم إرطغرل في الواقع هدية جديدة إلى العالم، حيث غيّر الكيان الذي أسسه مصير العالم. وسنشهد أيضًا على القصة الملحمية للرجل الذي غيّر مصير العالم، وعلى شخصيته التي لا تنحني، وعلى حبه الساحر، وإحساسه بالعدالة الذي يكفي البشرية جمعاء.
قيامة ارطغرل

7,9/10
(276 تصويت)
224
مشاهد من قبل المستخدمين
10
أُضيف إلى المفضلة من قبل المستخدمين
Hata Bildir
Listeme Ekle
veya
Yeni Liste Oluştur
Liste ismi en az 3 karakter olmalıdır!
Film Afişi

التعليقات (120)